
تضارب المصالح
تضارب المصالح هو حالة أو موقف يتعارض فيه المصلحة الشخصية للفرد أو الجهة مع واجباتها المهنية أو مسؤولياتها العامة. يحدث ذلك عندما تؤثر (أو قد تؤثر) القرارات أو الإجراءات التي يتخذها الفرد أو المؤسسة على تحقيق منفعة شخصية، مما قد يضر بمصالح الأطراف الأخرى أو بالمصلحة العامة. أمثلة على تضارب المصالح: في مكان العمل: موظف يتخذ قرارات ترسية عقود على شركة يملكها أحد أقاربه دون مراعاة المنافسة العادلة. مدير يوصي بترقية موظف قريب له دون النظر إلى كفاءة الموظفين الآخرين. في القطاع المالي: مستشار مالي يقدم نصائح استثمارية تستفيد منها شركة يمتلك أسهماً فيها. موظف في شركة تأمين يمنح تخفيضات غير قانونية لعملاء محددين لأسباب شخصية. في المجال الحكومي: مسؤول حكومي يشارك في اتخاذ قرارات تخدم شركات له مصالح مالية معها. كيفية التعامل مع تضارب المصالح: الإفصاح: يجب على الشخص أو الجهة المعنية الإفصاح عن تضارب المصالح فورًا. التنحي عن القرار: الابتعاد عن المشاركة في اتخاذ القرارات التي قد تتأثر بتضارب المصالح. وضع سياسات واضحة: يجب على المؤسسات وضع سياسات وإجراءات تمنع أو تحد من تضارب المصالح. التدريب والتوعية: تثقيف الموظفين حول مفهوم تضارب المصالح وكيفية التعرف عليه والتعامل معه. أهمية التعامل مع تضارب المصالح: حماية نزاهة وشفافية المؤسسة. تعزيز الثقة بين الأطراف المختلفة (موظفين، عملاء، شركاء). تقليل المخاطر القانونية والأخلاقية.